صرح القائم بأعمال وكيل وزارة الصحة في أسيوط الدكتور رأفت عوض، بأنه تم تشكيل فريق طبي من المديرية وإدارة صحة ديروط للتوجه إلى الوحدة الصحية لقرية دشلوط، إثر شائعات عن تفشي حمى "التيفويد" في القرية والقرى المجاورة .

وأوضح خلال بيان صادر الخميس، أن الفريق الطبي قام بالكشف على 179 مريضًا تبين من التشخيص عدم إصابة أي منهم بـ"التيفويد"، كما تفقد مستشفى "حميات ديروط" للوقوف على صحة شكاوى أهالي القرية  التي أفادت بخروج 16 مريض قبل إكمالهم للعلاج في القسم الداخلي.

 ووجد الفريق أن المستشفى بها 60 حالة في هذا القسم، منهم 10 حالات من قرية دشلوط ولم يخرج أحد منهم وجميعهم مصابين بإصابات ما بين نزلة برد و نزلة شعبية والتهاب بالمجاري البولية وحمى قيد البحث، حالة واحدة مصابة بـ "تيفويد" وحالتين قيد التحاليل الطبية .

من جهة أخرى أكد عوض أن أعداد المترددين على العيادات الخارجية في المستشفى في تزايد مستمر، ما يدل على عدم وجود أي أحداث صحية غير طبيعية في القرية، موضحاً أن عدد المترددين في شهر تموز/ يوليو 2014 وصل إلى 1084 مريضًا بينما في نفس الشهر هذا العام لم يتعد الـ 712 مريضًا.

كما تم مراجعة سجلات الوفيات في مكتب صحة ديروط، و تبين أنه لا وجود لأي حالات وفاة من قرية دشلوط نتيجة الإصابة بمرض معدي خلال أشهر تموز/يوليو، آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر، فضلّا عن الغرفة الوقائية في مديرية الصحة لم تتلقِ أي  بلاغات عن تفشي وبائي في القرية محل البحث خلال العام الحالي .