كشف وزير الصحة المصري الدكتور عادل عدوي، عن قائمة الأمراض التي تمنع وصول المرشحين إلى البرلمان، موضحًا أن تلك الأمراض في مقدمتها تعاطي الترامادول والمواد المخدرة بجميع أنواعها، أو الإصابة بورم خبيث يمنعه من أداء مهامه، أو الإصابة بالأمراض النفسية والذهنية التي تؤثر على القدرة العقلية والنفسية للمرشح مثل الصراخ والفصام والزهايمر.

وأكد عدوي في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أن هناك أمراضا عضوية تمنع المرشح من الوصول إلى البرلمان مثل أية إصابات بالمخ من شأنها أن تؤثر على القدرة على التركيز أو الذاكرة مثل أورام المخ بأنواعها وجلطات المخ وضمور خلاياه، وأمراض الكبد والكلى التي تؤثر على الوعي والنشاط، بالإضافة إلى أمراض الغدة الدرقية التي لا يستطيع معها المريض مواصلة نشاطه الذهني، وأمراض الذئبة الحمراء والالتهابات المناعية والمضاعفات المتعلقة التي تصيب الجهاز العصبي ومرض الضغط والبول السكري.

وأشار، إلى أن عدد المرشحين الذين تم توقيع الكشف الطبي عليهم في مستشفيات وزارة الصحة منذ بدء استقبال المرشحين بلغ 134 مرشحا في جميع المحافظات، وأن عدد المواطنين الذين قاموا بتسجيل بياناتهم على موقع المجالس الطبية المتخصصة لحجز موعد الكشف الطبي بلغ 200 مرشح محتمل.

وشدد الوزير، على عملية انتظام عمل اللجان الطبية المتواجدة في المستشفيات لاستقبال المرشحين لتوقيع الكشف الطبي عليهم، لافتا إلى أنه سيتم الاعتداد بالكشوف الطبية التي صدرت عن الوزارة للمرشحين السابقين.

ونوه إلى أنه سيتم غلق باب الكشف الطبي أمام مرشحي البرلمان يوم 9 أيلول/ سبتمبر الجاري بعد الساعة السابعة مساء، موضحا أن تحديد موعد غلق باب الترشح جاء بناء على الخطاب الوارد من اللجنة العليا للانتخابات برقم 632، والذي جاء فيه أنه ينبغي عَلى طالب الترشح التقدم لإجراء التحاليل والفحوص في الوقت المناسب قبل انقضاء فترة الترشح يوم 12 أيلول، ثم استلام التقرير الطبي الخاص به وتسليمه إلى لجنة انتخابات المحافظة خلال فترة الترشح التي لن تمتد بعد التاريخ المحدد لها.

وأضاف وزير الصحة  أنه نظرا لاحتياج التحاليل والفحوص إلى فترة زمنية لا تقل عن 72 ساعة حتى تظهر نتائجها فقد تقرر اعتبار يوم الأربعاء 9 أيلول بعد الساعة السابعة مساء هو الموعد الأخير لتقدم راغبي الترشح لبرلمان 2015 لإجراء الكشوفات الطبية.