القاهرة - مصر اليوم
لفظت أول سيدة مصرية أنفاسها الأخيرة بالحجر الصحي، حيث أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد احتجازها لمدة يوم واحد بالحجر الصحي على أثر إيجابية عينة التحاليل التى جرى أخذها منها وفحصها بمعامل وزارة الصحة المركزية.
وقال مصدر بمديرية الصحة في الدقهلية، إن المتوفاة وتدعى عطيات محمد إبراهيم، ٦٠ عاما، ومقيمة بقرية السماحية التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وصلت إلى مستشفي حميات المنصورة وتبين إيجابية عينة التحليل التى أجريت لها، وذلك بعد نقلها إلى الحجر الصحي، حيث تم حجز 10 أشخاص من المخالطين للحالة، بعد أخذ عينات منهم وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية والتأكد من سلامتهم.
وأضاف المصدر أنه فور التأكد من إيجابية الحالة تم تطهير وتعقيم مستشفي الحميات بما يعادل ثلاث مرات يوميا، فضلا عن عزل الحالات التى تم الاشتباه بها من المخالطين إلى أن تصل نتيجة العينات لبيان إصابتهم من عدمها.
وأوضح أنه فور الاشتباه بأي إصابات أخرى، يتم إخطار وزارة الصحة والسكان والتعامل بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
ونوه المصدر إلى أنه جرى رفع ومتابعة الموقف بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية منعا لتفشي الوباء بالمحافظة.