القاهرة - مصر اليوم
كشفت إحدى الشركات الأميركية عن علاج جيني جديد يشفي حالات السرطان المتأخرة، التي فشل علاجها بالكيماوي والإشعاع.
ويعمل العلاج على تنشيط الجهاز المناعي لجسم المريض، وقد شفي ثلث من خضعوا لتجربته من مرضى حالات سرطان ليمفاوي.
وتعتمد عملية العلاج على استخلاص الخلايا المناعية (T-cells) من دم المريض ثم هندستها وراثياً في المعمل لتتعامل بشكل أفضل مع الخلايا السرطانية.
والمعروف أن سبب عدم القدرة على علاج السرطان أن الخلايا السرطانية تتمكن من تفادي الخلايا المناعية وتراوغ الجهاز المناعي للجسم بحيث لا يتخلص منها فتنمو وتتكاثر بسرعة.
ومع تنشيط الخلايا المناعية (تي) لتصبح (كار-تي) تتمكن من مهاجمة الخلايا السرطانية بقوة، وتعمل على شفاء المرضى الذين لا يجدي معهم العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
لكن الأضرار الجانبية لتلك الطريقة العلاجية غير معروفة بعد، وإن كان الباحثون الذين طوروا الطريقة العلاجية يقولون إن من تستخدم معهم ليس لديهم فرصة أفضل.