القاهرة - مصر اليوم
أعلنت هايتي أن ما لا يقل عن 8 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الكوليرا، في عودة مفاجئة للمرض بالبلاد. وأودى المرض بحياة نحو عشرة آلاف خلال تفشيه عام 2010، الذي ألقي باللوم فيه على قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وجاءت الحالات، وهي أول حالة وفاة بسبب الكوليرا تم الإبلاغ عنها منذ ثلاث سنوات، في مجتمع يسمى دكايت في جنوب بورت أو برنس، وفي حي سيتي دي سولي الساحلي، الذي تسيطر عليه العصابات، حيث يعيش الآلاف من الناس في ظروف بائسة وغير صحية. وحذرت لوري أدريان المديرة العامة لوزارة الصحة في هايتي، من أن "الكوليرا يمكن أن تنتشر بسرعة كبيرة جدا".
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إنها تعمل مع حكومة هايتي "لشن استجابة طارئة لهذا التفشي المحتمل"، مشددة على أن الفرق الصحية بحاجة إلى ضمان الوصول الآمن إلى المناطق التي تم الإبلاغ عن حالات فيها. وتغلق العصابات منذ الشهر الماضي ميناء الوقود الرئيس في البلاد احتجاجا على إعلان زيادة أسعار المحروقات. وأغلق العديد من المستشفيات أبوابها أو قلصت عملياتها بسبب نقص الوقود. وينتشر المرض عادة عن طريق المياه الملوثة ببراز الشخص المريض، ما يعني أن مياه الشرب النظيفة ضرورية لمنع انتشاره، وتسبب الكوليرا إسهالا لا يمكن السيطرة عليه.