أفادت دراسة طبية بأن الأطفال الذين يتناولون الحبوب الغذائية مع الألبان مع الرضاعة يصبحون الأكثر عرضة للإصابة بالبدانة.
وقال الدكتور"بيرنت ألم"، الأستاذ فى"أكاديمية ساهلجرينسكا" لطب الأطفال فى السويد :" إن الحبوب الغذائية فى حد ذاتها ليست سيئة، ولكن تم الربط بينها وبين شرب الحليب فى عمر الستة أشهر إلى إرتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) فى عمر السنة والنصف.

وقد شملت الدراسة الحالية متابعة مايقرب من 1,870 طفلا فى مقاطعة "هالاند" فى السويد ، والتى تم أخذ بياناتهم من دارسة مركز هالاند للصحة والنمو ، وتم تسجيل بيانات الطول ، الوزن، من قبل خدمات صحة الطفل ، فى حين أن المعلومات عن تناول الطعام والشراب قد أخذت من قبل الوالدين.
ومن بين الأطفال في سن الخامسة ، عانى 11.6٪ من زيادة الوزن و 2.3٪ من السمنة.

وقد أثبتت نتائج الدراسة أن خطر زيادة الوزن أو السمنة قد تضاعف تقريباً (عامل 1.94) إذا كان الأطفال في عمر 12 شهراً ، مستهلكين يومياً للحبوب الغذائية المضافة إلى الحليب.
كما يلعب إنخفاض المستوى التعليمى للوالدين فى زيادة مخاطر إصابة أطفالهم بالبدانة ، فيما لعب العامل الوراثى التأثير الأكبر بين الأسر فى السويد .. ومن أمثلة الحالات الأخرى المرتبطة بزيادة السمنة إذا كان لدى الوالدين مستوى تعليمى منخفض ، أو كانوا من المدخنين ، وإذا كان هناك تاريخ وراثي للبدانة ، حيث كانت الوراثة العامل الأقوى فى السويد .