كشفت دراسة أجرتها جامعة ليدز البريطانية، أن ثلث المرضى تقريبا في إنجلترا وويلز تُشخص حالاتهم خطأ بعد الإصابة بأزمة قلبية، وأن السيدات أكثر تأثرا بهذا التشخيص الخاطئ من الرجال.

وأظهرت نتائج الدراسة التي تناولت بيانات حوالي 600 ألف حالة إصابة بأزمات قلبية من خلال هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الفترة بين 2004-2013، أن النساء كنّ أكثر عرضة من الرجال بنسبة 50 بالمئة للتعرض لخطأ في التشخيص المبدئي لأمراض القلب، خلافا للتشخيص النهائي.

ووجدت الدراسة التي شملت 243 مستشفى حكوميا في انجلترا وويلز مخصصا لرعاية المرضى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 100 سنة عند دخولهم إليها، ونشرت نتائجها في دورية القلب الأوروبية، أن 534ر198 مريضا شخصت حالاتهم خطأ في البداية.

ووفقا لمؤسسة القلب البريطانية، فإن الأزمات القلبية تتسبب بوفاة 28 ألف امرأة في بريطانيا سنويا، بينما تنجو حوالي 275 ألف سيدة من هذه الأزمات سنويا.