يساعد ممارسة الأطفال للرياضة بعد يوم مرهق في المدرسة على حصولهم على الاسترخاء، وأيضا تساعدهم على تجاوز وتجنب بعض الأمراض الخطيرة. وكشفت دراسة جديدة في جامعة ويك فورست في ولاية كارولينا الشمالية، أن اللعب لمدة عشر دقائق للأطفال تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والإصابة بالسكتة الدماغية، وأيضا مرض السكري. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن العلماء أفادوا أن استبدال النشاط البدني الخفيف بفترات قصيرة من التمارين الرياضية القوية، قد يوفر فوائد كبيرة لعضلات القلب لدى الأطفال.

وزادت نسبة الأطفال الذين يعانون من السمنة في الولايات المتحدة، وفقا لمركز السيطرة المتحدة، بأن أكثر من ثلاثة أضعاف طفل لديهم أوزان زائدة، مما يعني أن واحدا من كل خمسة أطفال والتي تتراوح أعمارهم بين 6 وحتى 19 عامًا، يعانون من السمنة المفرطة.

وفي الغالب فإن هؤلاء الأطفال معرضون لعدد من المشاكل الصحية بسبب زيادة الوزن، وتقول الجمعية الأمريكية للسكري، إن فقدان الوزن يمكن أن يساعد على منع أو تأخير النوع الثاني من مرض السكري. وقامت الدراسة التي أجريت على 11 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 14 عامًا، والتي شملت عدة دول، حيث وجد الباحثون رابطة بين المؤشرات الحيوية والنشاط البدني.

وأوضح مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور “جوستين مور”، وهو أستاذ مشارك في كلية ويك فوريست للطب، أن النشاط القوي مرتبطًا بشكل مستقل مع اثنين من العلامات التي تم فحصها، وقد تكون فائدة محدودة، نسبة إلى ممارسة أقل كثافة".