سرطان المبيض لم يعد عائقًا في إنجاب السيدات

كشف العلماء أن هناك إجراء رائدا يمكن للمرأة اتباعه عند إصابتها بسرطان المبيض، حيث إن غالبا ما يسبب العلاج الكيميائي الضرر للمبيض، مما يجعل المرأة غير قادرة على الحمل بعد انتهائها من العلاج، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست".

وقد وضع طبيب الخصوبة جورج كوفيناس في نيويورك خطة لضمان أن تكون المرأة قادرة على الحمل الطبيعي، وذلك عبر تخزين وتجميد شريحة من أنسجة المبيض للمرأة قبل أن تحصل على العلاج الكيميائي. وعندما تتعافى المرأة من السرطان، يتم زرع هذه الأنسجة مرة أخرى إلى المبيض الخاص بها، وذلك لاستعادة وظيفتها التناسلية، وبالتالي لن تضطر إلى الخضوع لعملية التخصيب في المختبر، أو التبرع بالمبيض.

وأضاف كوفيناس أنه ينوي أن يقوم بفتح مركز للجراحة التناسلية والمتخصص في حصاد الأنسجة المبيضية وزرعها، حيث إنه من المتوقع أن يكون الطلب على هذه الخدمة عاليًا جدا. ويزيد أعداد الناجين من السرطان يوميًا والذين يأتون إلينا الآن، وقد دمرت مبيضها تمامًا بسبب العلاج الكيميائي، وأنواع أخرى من العلاجات، وفي هذه الحالة لا نستطيع مساعدتهم، إلا عن طريق استخدام طريقة التبرع بالمبيض.

ويقترح بعض الأطباء على أن تنتظر المرأة بعد العلاج الكيميائي بفترة كافية من 6 شهور وحتى 5 سنوات، للحصول على الحمل، وذلك لضمان عدم عودة المرض مرة أخرى، ولإعطاء المبيض فرصة لمعالجة الضرر الواقع به. ولكن أكد دكتور كوفيناس أن هذا الإجراء سوف يسمح للنساء بعدم انتظار وقت طويل لمحاولة حصولهم على الحمل، حيث أن نسبة نجاحها ستكون 75%.