ضحايا "كورونا"

كشف الدكتور محمد علي، مدير مستشفى النجيلة بمرسى مطروح، إن تغسيل ونقل ودفن جثامين ضحايا فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" يسير طبقًا لتعليمات الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، مشيرًا إلى أن القائم بعملية الغسل يجب أن يكون مرتديًا لكل الوسائل الوقائية من البدلة أحادية الاستخدام، والقفازات، والكمامات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء أمس السبت، أن الجثة بعد التكفين يتم وضعها في كيس لحفظ الموتى، ثم وضعها في تابوت، وتُنقل دون فتح الكيس مرة أخرى، ذاكرًا أنه يتم وضع لاصق على الكيس يوضح أن حالة الوفاة؛ بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

وذكر أن الناقل للجثة والقائم بعملية الدفن يجب أن يكون مرتديًا للواقيات الشخصية والبدلة الأحادية الاستخدام والقفاز والكمامة، ثم الدفن بشكل عادي بعد ذلك في مدافن العائلة، نافيًا التصريح بدفن موتى كورونا في أماكن معزولة أو جماعية أو مناطق بعيدة عن مقابر العائلة.

وأوضح مدير مستشفى النجيلة بمرسى مطروح أن التوصية الوحيدة متعلقة بعدم فتح القبر الذي دُفن فيه الجثمان إلا بعد ثلاثة أشهر، منوهًا بعدم دفن الأشخاص من نفس العائلة، خلال تلك المدة، داخل نفس القبر حتى لا تنتقل العدوى.

وأعلن الدكتور محمد علي، مدير عام مستشفى العزل للحالات المصابة بفيروس كورونا الوبائي "كوفيد-19" النجيلة المركزي بمحافظة مطروح، أمس الجمعة، وفاة أول حالة لسيدة تبلغ من العمر 65 عامًا، مصابة بالفيروس؛ عقب تعرضها لأزمة قلبية، مؤكدًا أن أسرتها رفضت استلام جثمانها، ليتقرر دفنها بمقابر الصدقات.