أكدت فرنسا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الملاريا التزامها بالحد من هذا المرض الذي ما زال يشكّل خطراً على الحياة، ويتركّز حالياً في دول افريقيا جنوب الصحراء.وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له اليوم/الاثنين/- ان الملاريا تراجعت على المستوى العالمي، لا سيما في افريقيا التي شهدت انخفاضا في معدلات الوفيات بواقع %54 منذ عام 2000. 

و أضاف نادال ان التحديات لا تزال هائلة و منها مقاومة المرض لبعض الأدوية المعالجة بالاضافة الى تأثير الاختلال المناخي الذي يمكنه في بعض المناطق التسبب في ظهور المرض مجددا.

و لفت نادال الى ان فرنسا تعتبر المساهم الثاني في العالم في مكافحة الملاريا من خلال مساهمتها متعددة الأطراف و الثنائية، مؤكدا مشاركة بلاده في جهود الوقاية و معالجة الأوبئة و تعزيز الأنظمة الصحية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان بلاده تدعم ايضا الأبحاث من خلال معهد البحث و التنمية و معهد باستور المختص بدراسة علم الأحياء و الميكروبات و الأمراض و اللقاحات.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت في بيان انها تقدّر ان "21 بلدا تقترب من هدف القضاء على الملاريا ، من بينها ستة بلدان في افريقيا، حيث حصيلة المرض هي الاكبر".
يشار الى ان الملاريا يسبب حمى والاماً في الرأس ورعشات وحالات تقيؤ، وهو اصاب 214 مليون شخص في العالم واودى بحياة 438 الفا في العام 2015.