منظمة الصحة العالمية

قال جورج كي زيربو، رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في غينيا، إن طفرة "كوفيد – 19" في جنوب إفريقيا لم يتم رصدها حتى الآن في غينيا.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء ريا نوفوستي، استبعد المسؤول الإقليمي في المنظمة الدولية المختصة أن تؤدي حمى إيبولا النزفية إلى طفرات جديدة في الفيروس التاجي.

وقال كي زيربو في هذا الشأن: "فيما يتعلق بالطفرة لا توجد صلة بين فيروس إيبولا والفيروس التاجي، لذلك، لا أعتقد أنه سيؤثر على طفرة كفيد -19. لم يتم حتى الآن العثور على النسخة الجنوب إفريقية في غينيا".

من جهة أخرى، لفت رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في غينيا إلى أنه سيكون من الممكن مكافحة إيبولا باستخدام ذات الآليات التي ظهرت في البلاد لمواجهة "كوفيد – 19".

وشدد على أنه "لا يجد أي علاقة مباشرة بين "طفرة كوفيد – 19 وإيبولا، لأنهما نوعان مختلفان من الفيروسات، وهما ليسا قريبين من بعضهما البعض. ومن وجهة نظر التداخل، فإنه يعقد الموقف، ولكن في الوقت نفسه، تساعد الآليات والقدرات المستخمة في مكافحة كوفيد -19 أيضا".

ورأى المسؤول في منظمة الصحة العالمية وجود إمكانية لاستخدام أدوات المراقبة والمختبرات وحتى العلاجات ذاتها التي تم تطويرها لمكافحة "كوفيد – 19" في مواجهة إيبولا، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز فرق الأطباء والخبراء على الأرض.

يشار إلى أن مرض إيبولا، هو عبارة عن عدوى فيروسية حادة تصيب الإنسان وبعض أنواع الحيوانات.

وكان وباء إيبولا قد انتشر في غرب إفريقيا في عام 2015، وأصاب ثلاثة بلدان بشكل رئيسي هي، غينيا وسيراليون وليبيريا.