مرض السكري

أثارت عدد من الدراسات العلمية الجدل بعد أن زعمت أن ارتفاع نسب متعافي كورونا من الإصابة بالسكر.وعلق الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مرض السكر من الأمراض المزمنة التي تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يحتل بحلول عام 2030 المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية٠وأوضح "بدران"، لـ "بعض وسائل الاعلامزيادة فرص حدوث مرض السكرى بعد كورونا

1-  يسبب فيروس كورونا تفاقم المشكلات الصحية الحالية الموجودة قبل العدوى مثل مقدمات السكري، مما يسبب مرض السكري من النوع الثاني.

2- قد يكون بعض المتعافين من الكورونا مصابين فعلًا بمرض السكري ولم يكونوا على دراية، وتم تشخيصه مؤخرًا.

3- قد يكون المصابون بالكورونا تناولوا جرعات عالية من بعض الأدوية التي سببت مرض السكرى كأثر جانبى.

4- إصابة الفرد بتوتر شديد نتيجة العدوى بالكورونا، والتوتر يسبب اندلاع كيمياء خاصة تزيد من فرص حدوث مرض السكرى، حيث أن التوتر المستمر يسبب تدمير خلايا إنتاج الإنسولين، وأن هذا التأثير يبدو مبكرا فى الأعمار الصغيرة، خاصة عند وجود استعداد وراثي لمرض السكرى.

5- عاصفة السيتوكينات، تصيب المرضى بحالات كوفيد 19 الشديدة والحرجة، وهى ربما تدمر بعض الأنسجة وبعض الأعضاء، مثل البنكرياس، والخلايا المصنعة لهرمون الإنسولين.

6- ربما  يحدث النوع الثاني من مرض السكر بسبب نقص مضادات الأكسدة، ونقص كفاءة الخلايا المصنعة للإنسولين، ونقص مضادات الأكسدة يسقط حماية المواد المضادة للأكسدة للخلايا فتصاب بالتلف الناجم عن الشوارد الحرة،  كلما زادت الشوارد الحرة زادت مستويات السكر في الدم.

7-المستقبلات الخاصة باستقبال فيروس الكورونا موجودة على خلايا البنكرياس، ولقد لوحظ زيادة تقارب ارتباط  فيروس الكورونا بالخلايا فى مرضى السكرى، و سهولة دخول فيروس كورونا الخلايا، و قلة قدرة الخلايا على تصفية الفيروس، دخول فيروس كورونا خلايا البنكرياس قد يقلل من كفاءتها أو يدمرها.