منظمة الصحة العالمية

أصدرت منظمة الصحة العالمية، السبت، بيانا تحسم به الجدل بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا في فرنسا وكندا بعد عودتهم من مصر.

وقالت المنظمة إن "الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق".

وأضافت أن وزارة الصحة والسكان قامت بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصى الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين.

وذكرت كذلك أن مصر تجري حاليا اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين.

وختم البيان بالقول "حتى الآن، تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين".

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع الوزارة المصرية في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفي مدبولي نفى في وقت سابق اليوم ما تردد من أخبار بشأن تسجيل حالات إصابات بكورونا المستجد في البلاد، مشددا على أن الحكومة "لن تخفي شيئا".

وقال مدبولي "نعلن كل شيء بشفافية مطلقة، ولن نخفي شيئا، ولا داعي للانسياق وراء ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتحدث رئيس الوزراء المصري عن ما وصف بـ"الحالات الفرنسية" بالقول "تواصلنا مع الجانب الفرنسي بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بكورونا وكانت في رحلة سياحية لمصر ويتم فحص المجموعات التي تعاملت مع هذه الحالات".

وكانت وزارة الصحة الفرنسية أعلنت، يوم الخميس، عن عدد من الحالات المصابة بالفيروس، وأن اثنين منهم كانا في رحلة سياحية لمصر.

وفي هذا الصدد، ذكر مدبولي "وردت إلينا معلومات، ظهر أمس الجمعة، تفيد بأن هذين الشخصين كانا مقيمين في مصر مع فوج سياحي خلال الفترة من 5 فبراير وحتى تمت مغادرتهم في 16 فبراير".

وأضاف "قامت جميع أجهزة الدولة ووزارة الصحة فور حصولها على هذه المعلومات باتخاذ الإجراءات اللازمة ومراجعة أماكن إقامة الشخصين في مصر، وتأكدنا أن جميع أفراد الفوج السياحي الذي كانا يقيمان معهم غادروا البلاد جميعا، كما يتم فحص منذ أمس وحتى اليوم جميع العاملين المتواجدين بمكان إقامة الفوج، والمجموعة المرتبطة بصورة مباشرة بهذا الفوج السياحي، لتأمين المواطنين، والتأكد من عدم وجود إصابات".