فيروس كورونا

أصدرت لجنة الوبائيات الوطنية الفلسطينية قرارا برفع توصيات جديدة للحد من الانتشار الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد . ونقلت وكالة سما الفلسطينية عن رئيس ديوان وزيرة الصحة علي عبد ربه أن لجنة الوبائيات ارتأت أن الحل لمحاصرة الموجة الحالية من تفشي الفيروس؛ يكمن في فرض الإغلاق الشامل والمشدد، ورفع القدرات والجهوزية في المستشفيات ورفدها بالكوادر الصحية. وتابعت الوكالة بحسب تصريحات المسؤول الفلسطيني : "في لجنة الوبائيات ومن منطلق المسؤولية، نحن لا نملك إلا أن نرفع توصيات باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من هذا الانتشار المقلق في أعداد المصابين، ونسبة الإدخال إلى المشافي، والِإشغال في أقسام المستشفيات، وارتفاع أعداد الوفيات".

واضاف عبد ربه مشددا :  أن الوضع الوبائي في هذه المرحلة خطير، نتيجة الطفرات المتحورة شديدة الانتشار وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، وبالتالي يجب أن تتخذ أشد الإجراءات لعدم تفاقم الوضع الذي لم يعد يحتمل، ولا بد من التضحية. واستطرد  رئيس ديوان وزيرة الصحة :  لم تعد تكفي الإجراءات المعمول بها للحد من انشار فيروس كورونا، حيث تجاوزت نسبة إشغال الأسرّة في المشافي المعدة لمرضى كورونا 90%، وهذا أمر خطير. وختم تصريحاته قائلا : "آن الأوان للجميع أن يقف أمام مسؤولياته، ونحن في وضع خطير من الناحية الوبائية ولا يحتمل المراهنة على التزام المواطنين بالإجراءات التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة فنحن ننظر بواقعية، حيث لا يتقيد عدد كبير بارتداء الكمامات وهناك أيضًا اكتظاظ تشهده الأسواق والمحال التجارية وأماكن الترفيه كالمقاهي.