بدد خبير بمنظمة الصحة العالمية الآمال بتلقي لقاح ضد الفيروس التاجي قبل نهاية العام الحالى، حيث أكد مايك رايان، رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن أول استخدام للقاح لفيروس كورونا لا يمكن توقعه حتى أوائل عام 2021.وأشار إلى أن العديد من اللقاحات هي الآن في المرحلة الثالثة من التجارب، ولم تفشل أي منها حتى الآن من حيث السلامة أو القدرة على توليد استجابة مناعية، وفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى.

وتأتي تعليقاته بعد أن زعمت جامعة أكسفورد - أحد المتسابقين في السباق على اللقاح - أنه لا تزال هناك فرصة في أن يتمكن من تقديم روتينه التجريبي بحلول عيد الميلاد إذا استمرت الاختبارات وفقًا للخطة.وقال أحد الباحثين العاملين في المشروع، إن الأشخاص في أكثر المجموعات المعرضة للخطر يمكن أن يحصلوا على أول طفرات في الشتاء.

ويعتبر اللقاح حاسمًا للخروج من جائحة الفيروس التاجي؛ لأنه سيكون الطريقة الوحيدة لتأمين الحماية ضد الإصابة به ـ النتائج من لقاح جامعة أوكسفورد "واعدة"تم نشر نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية لقاح أكسفورد يوم الثلاثاء في المجلة الطبية البريطانية، وكشفوا أن لقاح Covid-19 تم إعطاؤه لـ 543 شخصًا من مجموعة 1770 شخصا.

وتم إعطاء النصف الآخر جرة التهاب السحايا حتى يمكن مقارنة ردود أفعالهم، ويمكن للعلماء التأكد من أن آثار فيروس جيني التاجي لم تكن عشوائية.وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان اللقاح يعزز أيًا من نوعين من المناعة - الأجسام المضادة، وهي مواد مقاومة للأمراض؛ ومناعة الخلايا التائية، مع قدرة الخلايا التائية على إنتاج الأجسام المضادة ومهاجمة الفيروسات نفسها.ويتسابق العلماء للعثور على لقاح يحمي الملايين، مع 24 اختبارًا بالفعل على البشر وأكثر من 140 في تجارب ما قبل السريرية.وتعمل منظمة الصحة العالمية على توسيع نطاق الوصول إلى اللقاحات المحتملة والمساعدة على زيادة القدرة الإنتاجية.