توجّه الكثير من السوريين نحو تنويع مصادر غذائهم، وأصبح الفطر البري وجبة غنيّة على موائدهم، لكن جهل الكثيرين في التمييز بين السام والسليم منه، أدى لحالات تسمم عديدة بين المواطنين.

بعد استقبال مشافي اللاذقية حالات تسمّم، أكّدت الجهات الصحية على ضرورة مراجعة المريض للمشفى فور الشعور بأي أعراض، وذلك كي لا تتطور إلى أذية كبدية، أو كلوية، أو قلبية، التي يرافقها خروج دم مع البول. فضلا عن ظهور لون يرقاني عند الأذية الكبدية، وشح بول عند بدء الأذية الكلوية.

من جهته، أشار الباحث الزراعي يونس علي، إلى أنّه من الصعب التمييز بين الفطور السامة وغير السامة، خاصة في ظل وجود أنواع كثيرة منها تتشابه بالشكل والرائحة والخواص الفيزيائية، ولا يستطيع التمييز بينها سوى الأشخاص الذين لديهم خبرة في هذا المجال، أو من خلال إجراء تحاليل لعينات منها.

وحسب الباحث الزراعي الدكتور يونس علي من الصعب التمييز بين الفطور السامة وغير السامة، خاصة في ظل وجود أنواع كثيرة منها تتشابه بالشكل والرائحة والخواص الفيزيائية، ولا يستطيع التمييز بينها سوى الأشخاص الذين لديهم خبرة في هذا المجال، أو من خلال إجراء تحاليل لعينات منها،  ولذلك فإنه ينصح بعدم التعامل معها ولا حتى باللمس لأن بعضها عالي السمية.