دبي - مصر اليوم
توصَّلت دراسةٌ حديثة إلى أن زمرةً دوائيةً شائعةً لعلاج الحموضة أو الحرقة المعدية قد تزيد من خطر السكتة الدماغية. والزمرةُ المعنيَّة هي مثبِّطات مضخَّة البروتون.
وتبلغ نسبةُ زيادة الخطر بشكلٍ عام حوالي 21 %. وقد وجد الباحثون أنَّ مثبطات مضخة البروتون تزيد من خطر النوع الأكثر شيوعاً من السكتة الدماغية، والذي يُعرف باسم السكتة الإقفارية (سكتة نقص التروية، والتي تحدث عندما تسدُّ جلطات دموية أحدَ الأوعية الدموية المغذِّية للدماغ).
يقول المُعدُّ الرئيسي الرئيسي للدارسة الدكتور توماس سيهيستيد، مدير قسم الأبحاث بمؤسسة طب القلب الدنماركية: «يبدو أنَّ الخطرَ يترافق مع تناول جرعات عالية من هذه الأدوية، أمَّا استخدامُها بجرعات صغيرة فلا يبدو أنه يترافق مع زيادة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. كما يعتمد الخطر على نوع الدواء أيضاً».
وبحسب الباحثين، فإنَّ استخدام دواء لانسوبرازول الاسم التجاري بريفاسيد يترافق مع زيادة مقدارها 30 % في خطر السكتة، في حين تصل هذه النسبةُ إلى 94 % مع استخدام دواء بانتوبرازول الاسم التجاري بروتونيكس.
قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل سجلات ما يقرب من 245 ألف مريض دنماركي، بلغ متوسطُ أعمارهم 57 سنة. وكانوا جميعهم قد خضعوا لتنظير هضمي بهدف تحرِّي أسباب الألم المعدي.وخلال مدة الدراسة التي استمرت ستَّ سنوات، وجد الباحثون بأن حوالي 9500 مريض أصيبوا لأول مرة بسكتة دماغية إقفارية.