تستعد المستشفيات التابعة للتأمين الصحي البريطاني لغلق وحدات الطوارئ في مستشفياتها نظرا "لأسوأ أزمة مالية في تاريخ الخدمات الصحية" -حسبما قال مسئولون لصحيفة "التليجراف" البريطانية-.
وكشفت "التليجراف" أن وحدات الطوارئ ووحدات خاصة بأمراض المسنين، ووحدات خاصة بأمراض الروماتيزم والمسالك البولية سيتم إغلاقها في عدد كبير من المستشفيات وتحديدها في عدد قليل من المستشفيات. وسيتم تطبيق السياسات الجديدة مع الخريف المقبل.
ويقول كريس هوبسن، الرئيس التنفيذي لمقدمي الخدمات الصحية الوطنية أو ما يعرف بالتأمين الصحي إن اتخاذ كل تلك الخطوات لن تكون كافية لإنقاذ التأمين الصحي من أكبر أزمة مالية يمر بها.
وتابع: "لدينا هذا العجز المالي الكبير وهو الأضخم على الإطلاق في تاريخ التأمين الصحي ولدينا أيضا نقص هائل في طاقم التمريض والأطباء وهذا يجبرنا على الإغلاق نحن نرى ضغوطُا متزايدة على الطاقم الطبي للوفاء بالمهمات الملقاة على عاتقهم ولكننا وصلنا لنقطة الانهيار".