ليبريا خالية من الإيبولا

سجلت الدول الإفريقية الثلاث الأكثر تضررا بوباء الإيبولا أول أسبوع خال من أي حالات إصابة جديدة منذ إعلان تفشي المرض في مارس عام 2014، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن أسوأ موجة من نوعها لوباء الإيبولا أدت لوفاة أكثر من 11 ألفا في سيراليون وغينيا وليبيريا لكن لم تسجل أي حالات اصابة جديدة في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر الجاري.

وتراجعت بصورة حادة حالات الإصابة بالمرض هذا العام لكن منظمة الصحة حذرت من مخاطر عودة ظهور الفيروس.

وقالت المنظمة في تقرير "تجرى ملاحظة أكثر من 500 شخص في غينيا".

وخرجت من المستشفى في 28 سبتمبر آخر حالة إصابة معروفة بالمرض في سيراليون ويتعين أن تنتظر 42 يوما حتى يمكن إعلان خلوها من فيروس المرض.

وأعلن خلو ليبيريا من المرض للمرة الثانية في 28 سبتمبر، بعد تزايد أعداد الاصابة في يونيو، لكن البلاد تتحرى حالات الإصابة بحرص.

وكانت آخر حالة إصابة بالمرض في غينيا قد سجلت في 27 سبتمبر الماضي.

وتقول المنظمة إنه يتعين مرور 42 يوما، دون ظهور أي إصابات جديدة في أي بلد لإعلان خلوها من وباء الإيبولا.