جهاز "التابلات"

حذر 60 باحثا برئاسة البروفسور أوليفيه هوديه المتخصص في علم نفس الأطفال من استخدام الطفل الصغير لجهاز /التابلات/ ما له من تأثيرات سيئة عندما يصبح آلة التنبيه الوحيدة له، وقد لاحظ أن ذلك يؤدي إلى اضطراب الطفل ويؤثر على انتباه ويأخر لديه النطق يعزله عن الآخرين ويفقده الترابط الاجتماعي والقدرة على تقديم الأسباب والتعبير عما يجول فى نفسه.

وأوضح البروفسور أن التابلات يبهر الطفل بسبب الصور الجذابة والصوت فهو مصدر للاثارة وهو ما يفقده القدرة على النطق ولا يستطيع أن يكون حصيلة لغوية وفي حالة مقارنة الطفل الذي يتعلق بالتابلات مع طفل لاخر ليس له علاقة بهذا الجهاز نجد أن الطفل الثاني يشاهد ويلاحظ كل ما يجري من حوله ويتساءل عن تغيير لون أوراق الشجر في الخريف عندما تتساقط أمامه على الأرض يكشف أن اللعبة التي كسرها لايمكن إصلاحها مرة أخرى وبذلك يكون الطفل الأول محدود المعلومات بل طفل أحمق لذلك تطالب الدراسة البعد نهائيا فى مرحلة الطفولة من هذا الجهاز سواء فى المنزل أو في الحضانة أو في المدرسة.