دمشق ـ مصر اليوم
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك تحت نيران الحرب الجارية في البلاد، بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة.
فالمخيم الذي يعد أكبر المخيمات الفلسطينية في سورية، يعيش محنة بسبب انتشار مرض "التيفوئيد"، الذي أصاب عشرات اللاجئين، وتم نقلهم إلى منطقة يلدا الواقعة في أحد ضواحي دمشق الجنوبية.
وأصدرت منظمة "الأونروا" بيانًا جاء فيه: "في الوقت الذي لا تزال فيه الموجة الحارة تؤثر على دمشق، ومع الانقطاع المتكرر في إمدادات المياه، لا تزال الأمراض السارية تمثل مصدر ضعف كبير بالنسبة للمدنيين الذين يقطنون في اليرموك والمناطق المجاورة في يلدا وبابيلا وبيت سحم".