اللاجئين الهاربين من النزاعات في الشرق الأوسط

ذكر تقرير جديد صادر عن وكالة الصحة العامة في السويد أن أزمة اللاجئين تسببت بزيادة حادة في حالات الإصابة ببكتيريا MRSA المتعددة والمقاومة، العام الماضي، لكنه لفت أيضاً الى أن مخاطر انتشار تلك البكتيريا في المجتمع أو في مجال الرعاية الصحية منخفضة.

وبحسب التقرير، فأن حمل تلك البكتيريا بحد ذاته لا يعني أي زيادة بخطر الإصابة بالأمراض، ولكن في حالة المرض، يمكن لتلك البكتيريا أن تؤدي الى التهابات يصعب علاجها، كما يمكنها أن تصيب المرضى الآخرين.

وبحسب التقرير، فأن عدد حالات الإصابة ببكتيريا MRSA التي جرى الكشف عنها، العام الماضي 2015، بلغت 3882 حالة، ما يعني زيادة بنسبة 30 بالمائة، مقارنة بالعام 2014.

وقالت المديرة في احد اقسام الوكالة مالين غرابي في حديثها لوكالة الإنباء السويدية اليوم : "العديد من اللاجئين يخضعون لفحص طبي، وهم أيضا الأشخاص الذين غالباً ما يكون لديهم أسبابهم لطلب الرعاية الصحية. لذلك فنحن نأخذ عدد أكبر من العينات، ما يعني اكتشافنا للمزيد من حالات الإصابة. بالإضافة الى أن بكتيريا MRSA أكثر شيوعاً في معظم البلدان الأخرى أكثر من السويد ودول شمال اوروبا".