الدكتور شفيق جرجس، مدير عام قطاع التأمين الصحي

كلف الدكتور شفيق جرجس، مدير عام قطاع التأمين الصحي فرع القناة وسيناء، فريق عمل متكامل بالتوجه إلى مدرسة بورسعيد الدولية لفحص حالة الطلاب الـ15، الذين كانوا قد أصيبوا بنزلات معوية "تسمم غذائي" مجهول المصدر وتقديم الدعم الصحى المطلوب لهم.   وتوجه إلى المدرسة لجنة مكونة من الدكتور “القطب الحسينى” مدير قطاع الطلاب، والدكتور “عادل ترك” المسئول الوقائي بالفرع، و“حنان أبو المعاطي” مدير تمريض الفرع، برفقة “سالي الغريب” مسئولة الجودة، و“ايمان عرنوس” مسئولة الرعاية الأساسية بالفرع، ومن الفحص تبين أن عدد الحالات الفعلية 3 حالات “نزلة معوية” والباقي حالات تخوف من العدوى وأن الإصابة ليست تسمم جماعي من خلال روشتات التشخيص لعدد 3 حالات، كما يوجد بالمدرسة طبيبة باستمرار كذلك زائرة صحية من التأمين الصحي.   وأفادت الطبيبة بان الإصابة ليست من داخل المدرسة ولا يوجد حالات إصابة من بالمدرسة، كما أكدت إدارة المدرسة اتباعها لكل وسائل مكافحة العدوى من نظافة جيدة وتعقيم الأرضيات بالمحاليل الطبية كذلك "كانتين" المدرسة مع توفر اللوحات الارشادية.   وأكدت مديرية الشئون الصحية ببورسعيد، عدم ورود أي بلاغ عن حالات تسمم غذائي من أي مستشفى أو مركز طبي ببورسعيد في ذلك التاريخ.   كان اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، كلف مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، بتشكيل حملة مشتركة من الرقابة التموينية والتجارة الداخلية وأغذيه المدينة، ومباحث التموين لفحص شكوي ظهور حالات تسمم جماعي لـ15 طالبًا بالمرحلة الابتدائية داخل إحدي المدارس ببورسعيد مجهولة المصدر.   جاء ذلك عقب ظهور بعض حالات التسمم الجماعى منتصف الشهر الجاري، داخل احدي المدارس ببورسعيد لأكثر من 15 تلميذًا وتلميذة بالصف الرابع الابتدائى بفصل واحد يضم 29 طالبًا، حيث عاد الطلاب إلى منازلهم بعد اليوم الدراسي مصابين بحالات من القىء والاسهال نتيجة نزلة معوية شديد نتيجة حالة تسمم جماعي غير معلومة المصدر داخل المدرسة، وقالت إدارة المدرسة إن تلك الحالات نتيجة التعرض لتغيير الفصول المناخية بمعنى الانتقال من الموسم الشتوى إلى الصيفى.   وقال مدير التموين ببورسعيد، أنه قام بتشكل اللجنة بناء على توجيهات اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، والتي قامت بدورها بالتوجه إلى المدرسة، وقامت بأخذ عدد من العينات من الاطعمة المقدمة للأطفال، وفي انتظار نتيجة العينات لإصدار التقرير النهائي.