مستشفى النساء والولادة في المدينة المنورة

تسببت "تجربة فرضية" فاشلة في مستشفى النساء والولادة في المدينة المنورة، في حالة من الهلع بين المراجعين والمنومين ومرافقيهم، أدت إلى إخلاء الأقسام للفناء الخارجي، وإبلاغ البعض الدفاع المدني بوجود حريق بالمكان.

وأجرت إدارة الطوارئ والأزمات في "صحة المدينة" الأحد، التجربة الفرضية لقياس جاهزية أطباء وموظفي المستشفى، ولكن أدى سوء التنسيق إلى فشلها، وخروج عدد من المرافقين بمرضاهم إلى الفناء الخارجي دون طلب.

وأوضح مصدر أن "عددا من الكادر الطبي عند تلقيهم استدعاء للتجربة، أعلن في النداء الداخلي وجود ما يستدعي حضور الأطباء، وهو ما فسره المراجعون بوجود إخلاء، ففزع بعض المرافقين، ونزع الأجهزة والمحاليل من أسرة مرضاهم، وخرجوا بهم إلى الساحة الخارجية، وهو ما أدى إلى فشل التجربة".

و أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني في منطقة المدينة العقيد خالد الجهني أن "الدفاع المدني تلقى بلاغا بوجود حريق في مستشفى النساء والولادة، وباشرت فرقة المكان، فاتضح أنه بلاغ كاذب"، مشيرا إلى أن الدفاع المدني لم يشارك في التجربة، ووجوده جاء بناء على البلاغ.   وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية في منطقة المدينة عبدالرزاق حافظ  إن "إدارة الطوارئ والأزمات في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة نفذت تجربة طوارئ فرضية في مستشفى النساء والولادة، وهي عبارة عن حادث وهمي يهدف إلى الوقوف على جاهزية الفرق الإسعافية والأمنية للتعامل مع الحوادث والكوارث التي ربما تحدث". وأضاف أن  "كل تجربة فرضية يعقبها إعداد تقرير خاص، تسجل به جميع الملاحظات، ومدى الاستجابة، وما تحقق من أهداف".