مجموعة من طلاب المدارس يعتقدون على عاملة مسلمة في متجر باوندلاند

أفادت امرأة مسلمة, أن مجموعة من الأطفال هاجموها, ونزعوا عنها حجابها, أثناء محاولتها, منعهم من السرقة من متجر باوندلاند, وتُدعى المرأة, مسموح جعفري, وتبلغ من العمر 26 عامًا, من ستون في جنوب لندن، وكشفت كم كانت مرعوبة بعد أن قام 30 طفل بمهاجمتها ونزع غطاء رأسها مرتين، ووصفتها حوالي خمسة فتيات بين عمر 11 و 14 بأوصاف نابية بعد أن تصدّت لهم أثناء محاولتهم سرق بضاعة من المتجر بعد ظهر يوم الأحد, الماضي تقريبًا الساعة الثالثة بعد الظهر.

وتعمل مسموح في متجر باوندلاند منذ حوالي الست سنوات، وتقول, " لقد جاءوا إلى هنا يصرخوا ويسرقوا أشياء وحاولت ردعهم فبدءوا بشتمي في وجهي أشياء, حول ديني وملابسي، ثم أمسكوا بحجابي مرتين، وكنت خائفة جدًا."

وأفادت إحدى السيدات التي كانت تمر بالصدفة, وتدعى "باتريشيا روز", من ستون, " كانوا يقولون لها ألفاظ نابية، وكانوا يُحاولون العودة إلى المتجر بعد أن حاولوا سرقة بعض الأشياء منه، بعدها ذهبت إلى المكان الذي جاء منه الصوت فوجدت سيدة منحنية الرأس, وأخبرتني, أن الأولاد سحبوا الحجاب عن رأسها وشتموها."

ووصفت, روز, الحدث بأنه خاطئ للغاية وحضر رجال الشرطة إلى المحل, ولكن الأطفال كانوا قد غادروا ولم يكن هناك كاميرات مراقبة للمساعدة في كشف المتورطين، وأضافت, "مسموح": "حدث هذا الأمر مرة من قبل، في بعد الأحيان يأتون بعد المدرسة، وأحيانًا في عطلة نهاية الأسبوع، ونضبط عدد من الأطفال يسرقون, ويتعاملون معنا بوقاحة، لقد كنت مستاءة جدًا بعد ما حدث."

وتابعت: "أخبرت والداي عن الحادث، ودعاني للتفكير بضرورة البحث عن مكان آخر للعمل، ولكني أعمل هناك منذ سنوات, ولم يكن الأمر يُشكل مشكلة حتى وقت قريب.

وأفاد محل باوندلاند أنه سينظر في الأمر, بينما قالت الشرطة, "نشجع كل الناس الذين يتعرضون إلى جرائم كراهية الإبلاغ عنها، وسنحقق في الأمر أكثر، لقد أصبحت جرائم الكراهية من ضمن الجرائم المعروفة، ويتوجب الإبلاغ عنها عند حدوثها."