أمر المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة المستشار طارق أبو زيد، إخلاء سبيل أستاذة جامعية بضمان مالي قدره 20 ألف جنيه وسرعة توقيف والديها الأستاذين الجامعيين؛ لاتهامهم بإنشاء جامعة خاصة غير مرخصة تحمل اسم الأكاديمية الكندية الأوروبية لقبول الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة.

وكشفت تحقيقات رئيس نيابة مصر القديمة تامر العربي، أن المتهمين الثلاثة أنشئوا أكاديمية تعليمية دون أن يكون لهم مقرًا أو جامعة يتلقى فيها الطلاب المنتمين إليها العلم وأنهم كانوا يقوموا بإعطاء الطلبة المحاضرات في مراكز تعليمية في أماكن متفرقة، كما إنهم لم يستعينوا بأساتذة متخصصين للتدريس للطلاب، واكتفوا بتعليم الطلاب وكان يدرس كل واحد منهم خمسة مواد في مجالات الطب والعلوم والهندسة والفنون وغيرها.

وأضافت التحقيقات، أن مسؤولي الأكاديمية الوهمية لم يجروا امتحانات نهاية العام للطلاب المنتمين إليها حيث كانوا يكتفوا بإعلان نتائج شفاهية للطلاب بأنهم نجحوا في السنة الدراسية وتم نقلهم إلى العام التالي وذلك لسداد المصروفات الدراسية.

وعندما اكتشف الطلاب أنهم وقعوا ضحايا لأكاديمية تعليمية وهمية قاموا بتحرير محاضر ضد أصحابها وتمكنت المباحث من توقيف الأستاذة الجامعية أثناء قيامها بإعطاء محاضرة للطلاب في أحد المراكز التعليمية في شارع قصر العيني.