لندن ـ ماريا طبراني
تستعد دوقة كمبريدج كيت ميدلتون إلى استقبال مولودها الثاني، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ملكية أن والدتها كارول ميدلتون والمربية ماريا تيريزا توريون بورالو ستوفران المساعدة للدوقة خلال عملية الوضع.
وعلى الرغم من انشغالها الدائم وظروفها الخاصة، إلا أن ميدلتون تعتبر من الزائرات بشكل منتظم إلى قصر كنسينغتون في لندن.
ولكن كارول والسيدة بورالو لسن وحدهن على أهبة الاستعداد كما كان الحال عند ولادة الابن الأول لكيت وزوجها الأمير ويليام، الأمير جورج، إذ ينتظر ولادة كيت أصدقائها وصديقاتها من المدرسة، إلى جانب أفراد الأسرة ولاسيما شقيقتها الصغرى ببا.
بيبا ودوقة كامبريدج من أكثر الأخوات ارتباطًا، ولهن شقيق أصغر من أفضل الأصدقاء ويقضون الكثير من الوقت معًا.
وعادت بيبا (البالغة من العمر 31 عامًا) أخيرًا إلى لندن بعد قضاء أيام عدة مع صديقها نيكو جاكسون في جنيف، وستكون مستعدة عند موعد ولادة الطفل.
وأكدت بيبا، خلال حديث مع برنامج "توداي" في يوليو/ تموز الماضي عقب ولادة الأمير جورج: إنه لأمر مدهش استقبال الأمير الصغير، فهو صبي محبوب جدًا وقد جلب لنا السعادة والمرح، إننا نقضي الكثير من الوقت معًا ولا نزال نفعل الكثير معًا كأسرة واحدة، وأعتقد أنه من الطبيعي أن تربطنا ببعض علاقة متينة وقوية، فنحن أسرة تجمعها المحبة والاحترام.
أما كارول ميدلتون فتوصف بأنها "الجدة الخارقة" التي تفتخر بدروها في حياة الأمير جورج والإشراف على حضانته الملكية، وتبلغ كارول ميدلتون، 60 عامًا، ومن المقرر أن تفعل الشيء نفسه مع حفيدها الثاني، وفقًا لمصادر من العائلة المالكة.
وعلى الرغم من أن دوق ودوقة كامبريدج رحلا إلى بيركشاير، منزل ميدلتون، بعد وقت قصير من ولادة الأمير جورج، إلا أنهما سيتوجهان هذه المرة إلى قاعة أنمر في نورفولك، ومن المتوقع أن تنضم إليهما السيدة ميدلتون مع الجد ميشيل، الذي سيساعد الأمير جورج على التكيُّف مع الحياة كأخ كبير.
ولم تُخفِ كارول رغبتها في أن تكون جزء من تربية المولود الجديد والأمير جورج، ومن المرجح أن تصطحب المولود الجديد إلى التنزه وأسواق المزارعين وإلى حديقة الحيوان.
وهناك إميليا جاردين باترسون صديقة ويليام منذ أيام المراهقة والمدرسة، وصديقة كيت منذ دراستهما في كلية مارلبورو، وكان الفضل لإميليا جاردين في تطور علاقة دوق ودوقة كامبريدج حتى الزواج.
وزوج إميليا، ديفيد جاردين- باترسون، هو سليل عائلة مُلاك الأراضي الاسكتلندية التي تنحدر من اللامع هونغ كونغ المصرفي خاردينيسن وكان معاصرًا للأمير ويليام في إيتون.
وباترسون مثل زوجته لديه تواصل مع ميدلتون فقد كان شقيقه الأصغر جي جي صديق شقيقتها بيبا لمدة 4 أعوام.
والسيدة جاردين- باترسون، مصممة ديكور داخلي، ويعتقد أيضًا أنها ستكون مسؤولة عن الديكورات الأخيرة من قاعة أنمر، بعد أن قدمت إلى الدوقة نصائح لتصميم الأقمشة والأثاث.
أما إليسيا فوكس- بيت فهي الشقيقة الصغرى لنجم الفروسية الأولمبية ويليام، وهي صديقة كيت المخلصة منذ سنوات الدراسة في كلية مارلبورو، وهي التي شجعت كيت حتى تصبح الآن اشهر أخت لفريق التجديف الذي يخطط لعبور القناة للأعمال الخيرية.
وذكرت السيدة فوكس بيت أنها تدربت مع كيت في ذلك الوقت، وهي رياضية موهوبة جدًا ولعبا الكثير من الرياضات معًا في المدرسة.
وهناك زارا تيندال ابنة الأميرة آن زارا ابن عم الأمير ويليام، وصاحب الميدالية الفضية الأوليمبية، وأكد مصدر إلى صحيفة "ميل أون صنداي" أنها ساعدت كيت للتخلص من خوفها من الخيول.
أما ناتاشا أرشر فإنها من الأصدقاء المقربين، وتسافر إلى جميع أنحاء العالم مع دوقة كمبريدج، وكانت ملكة الجمال آرشر واحدة من عدد قليل من الناس الذين زاروا الأمير الوليد جورج في جناح ليندو في يوليو/ تموز 2013.
وتضم القائمة أيضًا السيدة ناتاشا روفوس إيزاك؛ صديقة قديمة للدوقة ومتزوجة من صديق كيت السابق روبرت فينش ورحبت أخيرًا بولادة الأمير جورج، ووالدها على صلة أيضًا بالأمير تشارلز، ونتيجة لذلك، فإن السيدة ناتاشا تعرف الأمير ويليام منذ أن كانت طفلة صغيرة.
ولدى ناتاشا رأي في أزياء الدوقة وتدير واحدة من علامات كيت وبيبا التجارية المفضلة، إلى جانب مصمم الأزياء وأفضل صديق، لافينيا برينان، وهما الثنائي المميز وجزء من مجموعة حصرية من المصممين، الذين ترتدي الدوقة من تصاميمهم بشكل منتظم.
وكان أليس وجون ويبستر صديق كيت في كلية مارلبورو، ومدرسة ويلتشير الرسمية التي درست فيها شقيقتها بيبا، وخلال سنوات دراستهم، كان جون ويبستر في فريق تنس المدرسة مع بيبا وكيت، وحضر أيضًا إلى جامعة أدنبرة لدراسة الفرنسية والإسبانية.
وفي حفل الزفاف الملكي، أعطيت السيدة سانت جون وبستر مقعد رئيس الوزراء في ممر رجال الدولة، إلى جانب السيدة ناتاشا روفوس ايزاك، وراء صديقة الأمير وليام السابقة، أرابيلا موسغريف، التي تزوجت جيرالد الفانل، مصرفي فرنسي، وتعيش الآن في فولهام.