المدربة خلود عصام

 تسيطر ثقة كبيرة على المدربة خلود عصام، من أجل تحقيق حلمها، وإثبات ذاتها، في أن تحصل على لقب، أو تتوج بلقب يراودها بأن تكون "أقوى إمرأة في العالم"، كما ترغب، وتُعتبر خلود أول مدربة كمال أجسام "مُحجبة" في مصر، أرادت أن تسلك طريقًا غير مألوف للسيدات، ويسلكه الرجال في الغالب، فقط لأنها لا تعمل إلا في المجال الذي تحبه، ووصلت إلى كمال الأجسام من خلال ممارسة ألعاب عدة منها "الكونغفو، والتنس، والسباحة"، ثم زادت اهتمامًا باللياقة البدنية.
 
وتقول خلود عصام لـ"مصر اليوم" منذ أن أحببت اللياقة البدنية، بدأت ألعب حديد بأوزان عادية في البداية، ثم راودتني رغبة التخصص في لعبة كمال الأجسام، وبالفعل اتخذت قرار التدريب مع الكابتن أحمد ماربيلا المتخصص في تحضير أبطال كمال الأجسام، وكانت هذه الخطوة بداية الاحتراف".
 
وتضيف خلود عصام، أنها تتدرب 4 ساعات يوميًا، ولا تتناول إلا الوجبات الغذائية فقط، وأن كل ساعتين لابد وأن تتناول وجبة ما، ولها ميعاد محدد للاستيقاظ من النوم، وتستيقظ الساعة 8 صباحًا يوميًا، وعن النظام الغذائي الذي تتبعه، تقول: "في الفطار بأكل وجبة الشوفان بالموز والعسل، بعدها بيكون عندي كل ساعتين وجبة ما بين فاكهة ومشويات وخضروات".
 
وتؤكد خلود، أنها تعرضت لإغراءات مالية ضخمة، من أجل أن تشارك في بطولات عالمية، إلا أنها رفضت بسبب اشتراط القائمين على البطولة على "خلع الحجاب"، فتقول":"رفضت عروضًا كتيرة من خارج مصر للمشاركة في بطولات كمال أجسام سيدات، لأنني أخاف الله ومش ممكن أغضبه من أجل تنفيذ أحلامي ويكون مقابل ده خلع الحجاب".
 
وعن رفض المجتمع المصري والعادات الشرقية لدخول المرأة لمثل هذه المجالات ترد خلود عصام، وتقول: "نظرة المجتمع مش هتتغير تجاه أي ست تقرر أنها تعمل حاجة بتحبها غير مألوفة، وأتحمل سخرية من الكثيرين بس عشان أحقق حلمي، وعشان كده أنا لا أنظر للانتقادات مطلقًا".