إيفانكا ترامب

أكدت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لا يمكن التسامح مع التحرش بالمرأة، ودعت إلى إعادة ترتيب ثقافة العلاقة بين المرأة وأماكن العمل وحق الأمومة، في سبيل صياغة مستقبل سعيد وأفضل للأمهات بوجه خاص. وكانت ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي تتحدث في الجمعية العالمية للمرأة في طوكيو، وسط اهتمام متزايد بقضية التحرش الجنسي بالمرأة في هوليوود، ومزاعم "وستمنستر". ويعد هذا أول تعليق لها على القضية حيث لم يسبق لها أن صرحت برأيها في الموضوع، بعد تفجر الفضيحة مع المنتج الشهير.

وقالت: "في كثير من الأحيان تفشل ثقافة مكان العمل في معاملة النساء باحترام مناسب، هذا يأخذ أشكالاً كثيرة بما في ذلك التحرش الذي لا يمكن التسامح معه أبدًا". ولم تقدم إيفانكا أي أمثلة لما ذكرته، وقالت في كلمتها أيضًا: "إن أماكن العمل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لاحترام قيم المرأة واستيعاب الحاجة إلى التوازن بين العمل والأسرة، وعلى الرغم من الزيادة في نسبة النساء في أماكن العمل، إلا أن توقعات الشركات ظلت راكدة، وما زالت تعمل وفق عقلية بقاء الأمهات في المنزل لتوفير الرعاية على أساس التفرغ".

وأوضحت أن ذلك يؤثر بشكل غير متكافئ على النساء، ويجعلهن على الأرجح يتركن وظائفهن، أو يحد من الطموحات بسبب الافتقار إلى رعاية ميسورة التكلفة للأطفال أو الأقارب الذين يمكنهم المساعدة". ودعت إيفانكا إلى إيجاد طرق مبتكرة لتسهيل تمتع المرأة بحقها في الأمومة دون المساس بالمهنة، مؤكدة أن هذه ليست قضية المرأة، إنما الأسرة ككل. وتوجهت إيفانكا ترامب إلى اليابان بعد أن وصلتها دعوة من رئيس الوزراء شينزو أبي، ومن المقرر أن تغادر قبل يوم واحد من وصول والدها إلى هناك