محكمة الأسرة

 تقدمت سيدة بدعوي خلع ضد زوجها مبررة أسباب رغبتها في ذلك كونه لا يراعي حقوقها وواجباتها الزوجية التي كانت تتمناها مع شريك حياتها.

جلست ''ياسمين'' علي كرسي داخل أروقة قاعة محكمة الأسرة  شاردة في ذكريات حياتها صوت الحاجب مناديا علي قضيتها ، وقفت أمام القاضي وسردت مأساتها قائلة ''انا كأي فتاة تحلم بالحياة الزوجية المستقرة التي تغمرها الحب والسعادة ولكن زوجي حرمني من ذلك فهو شخص ساذج وفقا بوصفها ''.

وسكتت مقيمة الدعوي برهة واستكملت ; أريد أن اخلع زوجي لأنه اضاع كافة حقوقي الزوجية فعل مدار الشهور العديد الماضية وزوجي لا يعملني معاملة الازواج يتلاشي وجودي وكانني قطعة اساس في المنزل في البدية كنت لا اعطي لذلك اهتمام أقنع نفسي لربما تكون ضغوط الحياة والعمل هي سبب تعكير مزاج زوجي ولكن الأمر كان في الاستمرار .

وجهت صاحبة الدعوي نظرتها الي الأرض والعرق ينصب من علي جبينها ''دون خجل زوجي لم يلمسني علي مدار 4 شهور متواصلة علي نحو أصابني بحالة نفسية سيئة حاولت أن اغير من مزاج وحالة جوزي أهيئ له جوا الرومانسي وأضيق الشموع علي أمل أن يتغير الحال والفت نظره الي أنني زوجته ولي عليه وجبات وحقوق ، ولكن دون جدوي.

وصلت معه ال طريق مسدود ، واصيبت باليأس معه كنت اجلس مع نفسي اندب حظي الأسود الذي اوقعني في هذا الشخص الذي لا يراعى احساسي، وعندما واجهته بالأمر لم أجد منه غير السباب والشتائم التي كانت توصل لحد التعدي والضرب واتهمني بأنني تافهة ومتمردة.

تركت له المنزل وعدت الي بيت أهلي أجر خيبة املي في شريك حياتي وعندما طالبت منه أن يطلق رفض لكي يزلني وحتي لا اطالبه بمستحقاتي من نفقة وغيرها فأنا لا أريد أي شيء غير زوج يسعدني ويغمرني بحبه ويراعي مشاعري وواجباتي وهو ما افتقدته تمام مع هذا الشخص ..ولهذا لجأت ال المحكمة لكي تخلصني من هذا الكابوس.