تمرُد نسائي على الأزياء التقليدية واتجاه للخروج بملابس النوم المثيرة

قد يكون الخروج في ملابس النوم ليس لائقا في الماضي، لكنه بفضل الموضة التي تقوم وظيفتها على تطويع المستحيل، أصبح هذا الاتجاه سائدا تلك الأيام.

ولم تعد المنامات أضحوكة الآن إذا ارتديتها في المناسبات المتخصصة. فقد حان الوقت للأزياء أن تمضي قدما، وهذا ما علمتنا إياه كيم كارداشيان، أمل كلوني وماريا كاري من خلال الخروج بثياب النوم الخاصة بهن، حيث رأيناهن في قمصان نوم حرير وساتان ودانتيل مزينة بالخطوط اللاسيه، والتي لم نعتد مشاهدتها خارج المنزل، فقد جعلن منها فساتين.

وقد صنعت كارداشيان من مثل هذه الامور بصمة لها، حيث شوهدت في فستان أسود قصير من اللاسي مع سترة بابلو من MERCH مع زوجها كاني ويست في نهاية هذا الاسبوع، في حين ارتدت كلوني ثوب من الحرير والدانتيل من دولتشي آند غابانا، في طريقها للمنزل من مركب الأجرة على ضفاف بحيرة كومو. أما كاري ارتدت ثوب من العاج على متن يخت في الخليج الإيطالي. وهناك مشاهير آخرين اتبعن هذا الاتجاه مثل فيكتوريا بيكهام في بطولة ويمبلدون في عام 2013 وكارداشيان، مرة أخرى، في عرض جافنشي في أيلول/سبتمبر الماضي.

إذا كانت هذه طريقة جديدة جزئيا لإعادة صياغة الملابس الداخلية والملابس الخارجية، وإضافة قليلا من الإثارة على الأزياء التي ترتديها النساء، فإنها نجحت في جذب اهتمامهن، في التمرد على الملابس التقليدية وإعطاء لمحة عن بعض الأسرار خلف الأبواب المغلقة.

وقد تفاعلت بيوت الأزياء مع تلك الموضة، حيث أطلقت العديد من النماذج لإرضاء النساء اللاتي يرغبن في أن يكن مثل نجماتهن المفضلات، مثل جيفنشي وتصميمات الدانتيل الخاصة به. ولكن الثياب تبدو أفضل عند مزجها مع تبلور الشعر مرة أخرى والأحذية الشرسة، أو سترة أنيقة فوقه.