الأسيرة الفلسطينية لينا الجربوني

دخلت الأسيرة الفلسطينية لينا الجربوني اليوم السبت عامها الرابع عشر رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت إذاعة "صوت الأسرى" ـ التي تبث من غزة ـ إن عميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني (41 عاما) أمضت 13 عاما في السجون الإسرائيلية بتهمة تقديم مساعدات للمقاومة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتعد الجربوني وهي من بلدة عرابة في الداخل الفلسطيني (عرب 1948) أقدم أسيرة فلسطينية لدى الاحتلال، حيث إنها معتقلة منذ 18 أبريل/ نيسان عام 2002 وتقضي حكما بالسجن لمدة 17 عاما، عقب اتهامها بمقاومة الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وتقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية. في سياق متصل، أفاد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" بان أعداد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال اليومين الماضين إلى 26 أسيرة بعد اعتقال 3 سيدات من نابلس وبيت لحم والقدس. وأوضح المركز ـ في بيان صحفي ـ أن سلطات الاحتلال اعتقلت مؤخرا "نسرين مصطفى محمد حميده" (31 عاما)، بعد اقتحام منزلها في بلدة الدوحة في محافظة بيت لحم، وعاثت فيه خرابا وحطمت محتوياته، وكذلك اعتقلت السيدة منى أبو بكر السائح وهي زوجة الأسير المحرر بسام السائح الذي يعاني من سرطان في الدم. وأضاف أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال السيدة المقدسية المسنة عالية الشيخ علي عباسي (50 عاما)، بعد أن طالبتها بتسليم نفسها لتنفيذ الحكم الصادر بحقها ومدته 26 شهرا، حيث كانت تخضع للحبس المنزلي منذ فبراير/ شباط 2012 بعد إطلاق سراحها وقد اعتقلت بعد اتهامها بمحاولة طعن جندي إسرائيلي. وأشار إلى أن الاحتلال ضاعف من استهداف المرأة الفلسطينية في الشهور الأخيرة، حيث تعرضت 78 امرأة وفتاة للاعتقال خلال الربع الأول من هذا العام معظمهن اعتقلن من ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتم إطلاق سراحهن فيما بعد ومن بينهن عدد من القاصرات.