الأميرة كيت

تُعد قواعد ميدلتون التي يراها بعض الحاشية نموذجًا جيدًا للملكية، من الأمور المؤثرة داخل قصر باكنغهام، وظهرت منذ زواج دوق ودوقة كامبردج. ويؤكّد كثيرون أنّ هذه القواعد تنظم الجوانب الحياتية كافة داخل منزل الزوجين في "نورفولك" وهو المكان الذي جرى الاستقرار عليه بعيداً عن أعين المتطفلين من أجل تربية الأمير جورج والأميرة شارلوت.

وجاءت خطبة الزوجين بعد ثماني سنوات من التودد، واعتاد الأمير وليام الإشارة إلى أن المعاملة التي تلقاها خطيبته كيت ميدلتون ليست هي تلك التي كانت تنالها والدته الأميرة ديانا وذلك فيما يتعلق بالخصوصية وحمايتها. ولكن سرعان ما أصبح واضحاً إذ بيّن أن هناك اتفاقًا غير مكتوب عقده الأمير الشاب مع والد خطيبته وهو مايكل ميدلتون ذهب إلى أبعد من كونه مجرد صد مصوري "الباباراتزي" واستخدام محامين بتكلفة عالية في وسائل الإعلام، إذ كانوا يخططون من أجل خلق بيئة من شأنها حماية العائلة.