المشاكل الصحية التي تعيق انتظام الدورة الشهرية

 إستخدام مبيدات الحشرات: هذه المبيدات تقلَد عمل الهرمونات وحتى تتنافس معها مؤديةً إلى تعطيل عملها في الجسم، ما يجعل الأمر صعباً على نظام الغدد الصمَاء للعمل بكفاءة. ووجدت إحدى الدراسات أن السيدات اللواتي يعشنَ في المزارع ويستخدمنَ المبيدات الحشرية يعانينَ من دورات شهرية أطول، كما تفوتهنَ الدورة الشهرية أكثر من النساء اللواتي لا يعشنَ في بيئة حاضنة للمبيدات. كما خلص الباحثون إلى أن النساء اللواتي يتعرضنَ لمبيدات حشرية ذات طبيعة هرمونية نشطة هنَ أكثر عرضةً بنسبة 60-100% لتجربة دورات شهرية أطول بالإضافة إلى عدم انتظام في الدورة الشهرية بحسب دراسة نُشرت في المجلة الأميركية للغدد الصمَاء.

التعرض للضغوطات: من المؤكد أن الأوقات التي تعاني فيها المرأة من ضغط عصبي كبير ليست الوقت المناسب لإنجاب طفل إلى هذا العالم، وهذا ما تفعله الدورة الشهرية المنتظمة. فإن كنت تسعين لإنجاب طفل، عليك بتخفيف التعرض للضغط العصبي ومساعدة دورتك الشهرية على الإنتظام من جديد.

الشهرية، لكن الجسم يتطلب عدة أشهر للتأقلم مع هذا الأمر. وفيما تصبح بطانة الرحم أقل كثافة، يحتمل أن تشهدي بعض البقع بين الدورات الشهرية. لذا عليك بالصبر وإعطاء هذه الحبوب فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر لإعطائك نتيجة فعالة قبل الإستسلام. لكن في حال استمرار البقع بعد هذه المدة، تأكدي من تناول الحبة في الموعد المحدد نفسه كل يوم وبشكل منتظم، فهذه الحبة تعمل على استقرار بطانة الرحم، لكن هذه البطانة تحتاج بالتأكيد لتأمين متواصل من الهرمونات لتبقى.

 العمر: فيما تتوقع النساء أن تصبح دروتهنَ الشهرية أقل تواتراً مع الإقتراب من سن اليأس، فقد يفاجأن بعدة أمور منها أن الدورة تصبح أقل في المدة وذلك بفعل التحولات في الهرمونات. وفي نقطة معينة، تتناقص البويضات في المبايض مما يؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية. وللأسف، ستضطر معظم النساء إلى تحمل عدد من الدورات الأكثر تواتراً قبل أن يصبح بمقدورها توديعها للأبد. لحين الوصول لسن اليأس، هلا نقترح عليك تخزين الشوكولاته والإحتفاظ ببعض الفوط الصحية للطوارئ؟

قلة النوم: لا تؤثر قلة النوم على المزاج والصحة فقط، بل قد يكون لها آثارٌ سلبية على الدورة الشهرية أيضاً. في الحقيقة، أن معظم النساء اللواتي يعملنَ بأوقات غير منتظمة كالممرضات أو مضيفات الطيران هنَ الأكثر عرضةً لعدم انتظام الدورة الشهرية كما جاء في بحث نُشر في Sleep Medicine. إن تحويل ساعة الجسم يؤثر على هرمونات الإنجاب مما يؤثر أيضاً على التبويض والطمث. كما أن عدم انتظام النوم يجعل مستويات الميلاتونين متزعزعة، وهي المستويات المرتبطة بالإنجاب والتبويض. حاولي دوماً الإسترخاء بإسدال الستائر والنوم لبعض الوقت في حال كنت تعملين خلال الليل.

السفر عبر المناطق الزمنية: يعمل الدماغ على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يشير للجسم أنه حان الوقت للخلود للنوم. لكن وعند السفر إلى منطقة زمنية مختلفة يقوم الدماغ بإطلاق الميلاتونين كما لو أنك ما زلت في منزلك حتى لو كان الوقت نهاراً في المكان الذي تتواجدين فيه. وفي محاولة للتأقلم مع الجدول الجديد، يعمل الجسم على قمع الهرمون لحين حلول الليل مجدداً، وهذه التقلَبات ليست في صالحك خاصةً في حال السفر الدائم ما ينعكس سلباً على انتظام دورتك الشهرية.