المخرجة الباكستانية شرمين عبيد-شينوي فازت بجائزة اوسكار

قتل والد ابنته بطلقة رصاص لصون "شرف العائلة" في مدينة لاهور غداة فوز وثائقي باكستاني عن جرائم الشرف بجائزة أوسكار، على ما أعلنت الشرطة.

وأفادت عناصر التحقيق الأولى بأن محمد رحمات الذي لاذ بالفرار قد قتل ابنته كومال بيبي البالغة من العمر 18 عاما  لأنها رفضت أن تقول له أين أمضت الساعات الخمس الأخيرة.

وقال محمد يعقوب المسؤول في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس "لاذ الوالد بالفرار بعد أن قتل ابنته وتقوم الشرطة بالبحث عنه"، مشيرا إلى "أنها جريمة شرف على ما يبدو".

وقد نال فيلم "ايه غيرل إن ذي ريفر: ذي برايس أوف فورغيفنس" (فتاة في النهر، ثمن المغفرة)الذي يروي قصة فتاة نجت من جريمة شرف، جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير الأحد في هوليوود.

والتقت مخرجته شارمين عبيد-شينوي منذ فترة وجيزة برئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الذي تعهد إنهاء هذه الممارسات "المذلة" و"الشنيعة".

وتقتل مئات النساء كل سنة في باكستان على أيدي أقربائهم بحجة صون "شرف العائلة".