القاهرة – مصر اليوم
أقام عامل كاشير يعمل في السعودية، دعوى إنكار نسب أمام محكمة الأسرة في المعادي، بعد أن كشف أن زوجته أنجبت طفلًا في الشهر السادس من زواجهما، وسجلت الطفل باسمه دون أن تخبره بذلك الحمل، ولأنه يعمل في الخارج لن يستطيع معرفة الأمر، وكشف له شقيقه ما فعلته الزوجة أثناء غيابه من إثبات الطفل في شهادة الميلاد باسمه.
وأوضح الزوج أمام محكمة الأسرة أنة "أنا بقول الحقيقة ومش هكذب، الطفل ده مش ابني وأنا مكنتش أعرف قصة الحمل ده، اتجوزتها شهر وسافرت وفوجئت أنها خلفت في الشهر السادس من زواجنا".
وروى الزوج "أحمد .ك" 33 عامًا قصته "أنا أعمل في الخارج وتزوجت زواجًا تقليديًا، لأنني ليس لدي وقت لمعرفة أحد وقدمت لي عمتي "سارة.م" 25 عامًا ربة منزل، وقبلت وتم زواجنا في أقل من شهر"، يكمل الزوج "لن أفكر أن زوجتي كانت على علاقة غير شرعية قبل زواجي أو حدث معاها شيئًا، لأن ما ظهر منها كل خير ومعاملة حسنة، وطلبت منها أن تسافر معي فرفضت بحجة أنها لا تريد أن تسافر، وتبتعد عن أسرتها، فتركتها على أن أرسل لها مبلغًا كل شهر يكفي نفقاتها ومتطلباتها اليومية".
وتابع الزوج "ذات يوم كشف لي شقيقي أن زوجتي دخلت المستشفى وأنجبت طفلًا وكتبت اسم الطفل في شهادة الميلاد على اسمي، فطلبت منه أن يتحقق من الأمر، وأكد لي صدق ما قاله فقررت العودة لمصر مع أول طائرة لمعرفة الوضع".
وأوضح الزوج أنه حاول التحدث مع الزوجة عن الطفل، ومعرفة من هو والده "فأنكرت علاقتها بأحد قبل زواجي منها، وظلت تبكي وتقول ده ابنك ومن صلبك، فهددتها بالطلاق فصممت على الخداع، ولجأت لمحكمة الأسرة لإنكار ذلك الطفل".