دايفيد كاميرون

أظهرت أول امرأة اسكتلندية تحظى بمنصب وزير نيكولا ستيرغيون، أن لها تأثير قوي داخل "ويستمنستر"، وأن صوتها يعلو على دايفيد كاميرون، بعد أن أجبرت حزب "المحافظين" على التراجع عن صيد الثعالب، موضحة أنها كانت مستعدة لحشد أصوات النواب ضد ما أسمته بالقوانين الإنجليزية، فقط لأن رئيس الوزراء فشلوا في إظهار احترامهم للحزب القومي الاسكتلندي.

وأيّد حزب "المحافظين" التراجع عن خطط تعديل حظر الصيد في إنجلترا وويلز، وجاء ذلك بعدما تعهد الحزب "القومي الاسكتلندي" التصويت بالمعارضة على الرغم من أن هذه التغييرات لا تؤثر على اسكتلندا وتجعل القانون متفقًا مع القواعد المعمول بها شمال الحدود.

وأوضحت ستيرغيون، أنها أرادت فقط "تذكير" رئيس الوزراء بالأقلية الضئيلة التي يتمتع بها، ولكن دايفيد كاميرون اتهم زعيمة الحزب "القومي الاسكتلندي" ستيرغيون بالانتهازية.

وسيطر حزب "المحافظين" على مقاعد البرلمان للتأكيد على أن الوقت حان لإجراء تغيير في القواعد الخاصة بالبرلمان لضمان تصويت النواب البريطانيين فقط على القوانين الإنجليزية.