لندن ـ كاتيا حداد
روت كلير كولمان تجربتها عند زيارة الكهف المثلج "جنة الثلوج" الواقع غربي لندن حيث المكان الذي تصل فيه درجة البرودة إلى 15 درجة سليزية تحت الصفر، تجعل من الصعب الرؤية، فضلًا عن الشعور بالتجمد، إلا أن المحبين لذلك المكان يزعمون بأن درجة البرودة هذه من شأنها القضاء على السليوليت في الجسم كنتيجة للنشاط الذي تشهده الدورة الدموية.
وينتشر هذا النوع من الكهوف في بريطانيا، بحيث يوجد في شروبشاير، قاعة ثرونتون في ويرال، وكذلك في بوغنور ريغيس، وفي "سنو بارادايس" فإن الغرفة تأتي بمساحة 2 متر مربع، وتستخدم مكابس لتوليد البرودة من أجل خلق الثلوج دون أي إضافات كيميائية، فهي جزء من جناح حراري يضم أيضًا غرفة بخار وساونا.