فيكتوريا ماكغريث تتوجه بالشكر إلي الأشخاص الذين أنقذوا حياتها في عام 2013

عانت ماكغريث البالغة من العمر 23 عامًا من إصابات خطيرة بشظايا في ساقها اليسرى نتيجة إنفجار أول القنابل التي وضعت بالقرب من خط النهاية للماراثون في 15 من نيسان / إبريل لعام 2013
                                                       
وأكد المتحدث الرسمي لجامعة نورث إيسترن Northereastern في بوسطن Boston مقتل فيكتوريا ماكغريث وكذلك زميلتها في الغرفة ريسيلا بيريز توريس في حادث سيارة وقع في إمارة دبي، مشيرًا إلى أن أن الطالبة الجامعية التي كانت قد نجت من الإصابات الخطيرة جراء إنفجار إحدي القنابل خلال ماراثون بوسطون Boston تتواجد خارج البلاد في رحلة وليس من أجل الدراسة.

يذكر أن حادثة التفجير في بوسطن كانت قد أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص فضلًا عن إصابة ما يزيد عن 260 شخصًا آخرين

ووقت وقوع الحادث، هرع بروس مندلسون الذي كان يحضر حفلة ما بعد سباق الماراثون في مبنى يطل على خط النهاية إلي الخارج للمساعدة، ورأى حينها ماكغريث ملقاة على الأرض وتنزف بشدة من ساقها اليسرى، ما دفع مندلسون لوقف النزيف إلي ربط وشاح أو تي شيرت حول ساقها كان قد عثر عليه في مكان قريب، وهي الخطوة  التي ذكر طبيب ماكغريث في وقتٍ لاحق بأنها ساهمت في إنقاذ حياتها. ليقوم بعدها أحد رجال الإطفاء بحمل ماكغريث لإبعادها عن موقع الحادث، في واحدة من الصور التي أصبحت الأكثر تداولاً.

وأوضح مندلسون الذي بدا متأثرًا من رحيل ماكغريث بأنها تعقبت فيما بعد وقوع حادث الإنفجار لرجال الإنقاذ وكونت صداقات معهم، فيما كشف المتحدث بإسم نورث إيسترن Northereastern عن أنه كان من المقرر هذا الربيع تخرج ماكغريث التي هي في الأصل من ويستون Weston في كونيتيكت Connecticut من أكاديمية الأعمال بالجامعة.

وبينما رفضت السفارة الأمريكية في إمارة أبوظبي التعليق علي الحادث، فقد ارسل جوزيف عون رئيس نورث إيسترن بخطاب يوم الإثنين لإبلاغ إتحاد الجامعة بمقتل الطالبة، وذكر عون بأن ماكغراث كانت مكرسة وقتها لمساعدة الآخرين من خلال القيادة في المنظمات الطلابية والعمل لخدمة المجتمع، كما أن توريس التي جاءت من غاينابو Guaynabo في بورتريكو Puerto Rico كان من المقرر تخرجها أيضًا في ربيع هذا العام في الوقت الذي إهتمت هي الأخري بالقضايا المتعلقة بالتغذية وصحة المرأة.

وعلي جانبٍ آخر، فقد نشر الأخوان جي بي و بول نوردن اللذان فقد كلًا منهما ساقه في التفجير الذي وقع في بوسطن صورة علي صفحتهم بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك لماكغريث. وجاء التعليق علي الصورة بأن الحياة يمكن أن تتغير في لحظة وهم يعرفون ذلك جيدًا، معربين عن حزنهم العميق بعد سماع خبر مقتل ماكغريث في حادث سيارة.