القاهرة - مصر اليوم
أكدت دراسة حديثة أن الهواتف الذكية يمكن أن تساعد في الكشف عن حالة المستخدمين، ومدى اضطرابهم النفسي، وكذلك قادرة على قياس الاكتئاب بدقة بالغة.
وقال الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة "البحوث الطبية"، أن أجهزة الاستشعار الموجودة في الأجهزة النقالة الموجودة في أيدينا يمكن أن تساعد في تحديد الاكتئاب ومدى تأثيره على الفرد، وليس هذا فقط بل أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في الكشف عن الاضطراب النفسي.
ووفقا لموقع "tech times" الأمريكي، قال "فينيت عثمانى" عالم في مركز البحوث والاتصالات السلكية واللاسلكية للمجتمعات الشبكية في ترينتو، إن الدراسة أجريت على مجموعة من المستخدمين لمدة 1000 يوم وبعدها تم رصد بيانات الهاتف الذكي الخاص بهم وتحليلها.
ووجد الباحثون أن كمية البيانات والموقع والمراسلات لموجودة على الهواتف الذكية يمكن أن تساعد في الكشف حالة المستخدمين، ومدى اضطرابهم النفسي، بالإضافة إلى رصد طول المكالمات الهاتفية، والنتائج كانت متفقة مع حالة المرضى الفعلية بنسبة 97%.
وأضافت أن الأجهزة قادرة على قياس ما إذا كان المريض يعانى من نوبة هوس أو اكتئاب بدقة بالغة، ورصد إذا كان الشخص في نوبة جنون ويمكن تطويع هذه المزايا للتواصل مع الأطباء وإنقاذ المرضى.