وكالة ناسا الفضائية

كشفت صحيفة بريطانية في تحقيق أجرته، أن 16 من موظفي وكالة "ناسا" دفعوا أموالًا للحصول على صور ومقاطع فيديو لأطفال في أوضاع جنسية ولكنهم لم يتعرضوا للمحاكمة، ولم يتم الكشف عن أسمائهم بسبب المبادئ التوجيهية للحكومة والتي تحمي خصوصيتهم مما يثير المخاوف من استمرار عمل بعض الجناة في وكالة ناسا.

وألقي القبض على موظفين في وكالة "ناسا" وهم يشترون موادًا إباحية من عصابة إجرامية في أوروبا الشرقية لأطفال قُصّر لا تزيد  أعمارهم عن 3 سنوات، وكشف التحقيق أنه في عام 2010 دفع الموظفون للحصول على مواد إباحية باستخدام بطاقة الائتمان الشخصية أو عبر "باي بال" التي تعمل لحساب الحكومة، ولم يتم كشف فعلهم خلال مشروع "فليكر" وهو تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي والهجرة والجمارك (ICE) على مواطنين أميركيين يشترون المواد الإباحية لأطفال من روسيا البيضاء وأوكرانيا، وبدأ التحقيق في عام 2007 حيث انتشرت أكبر من 33.000 صورة لأطفال قُصّر يتعرضون للتحرش والإيذاء في أنحاء البلاد، ونجح المحققون في تحديد أكثر من 5000 مواطن في أنحاء البلاد دفعوا للاشتراك في مواقع غير مشروعة للوصول إلى محتوى هذه الصور.