اليونسكو تبرز قدرة التكنولوجيّات المحمولة على تلبية الاحتياجات التعليميّة في حالات الأزمات

تنظّم منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الإثنين المقبل أسبوع التعلّم بالأجهزة المحمولة والذي سيركز هذا العام على قدرة التكنولوجيّات المحمولة على تلبية الاحتياجات التعليميّة في حالات الأزمات.
و ذكرت اليونسكو في بيان لها انه يشارك في هذه الفاعلية التي ستمتد على مدار خمسة ايام تحت عنوان "التعليم في حالات الطوارىء والازمات"- عدد من الخبراء والتربويّين ووزراء التعليم ووزراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمناقشة طرق تطوير استخدام التكنولوجيات المحمولة رخيصة الثمن والمنتشرة على نطاق واسع في تعليم اللاجئين والنازحين.
و أضافت المنظمة الدولية-التي تتخذ من باريس مقرا لها- انه سيتخلّل الفعاليّات ندوة ستنظّم إلى جانب أكثر من 70 جلسة ومعرضا وحلقات نقاش ونقاشات عامة ستركّز بدورها على الحاجات التعليميّة للاجئين الذين تجاوز عددهم 65 مليون شخص عام 2015 وهو عدد غير مسبوق حيث قدّر عدد الأشخاص الذين يجبرون على النزوح بـ24 شخصًا في الدقيقة.
و لفتت الى أن أهميّة الأجهزة المحمولة.
و اكدت المنظمة الاممية انه من هذا المنطلق، سيناقش أسبوع التعلّم بالأجهزة المحمولة طرق دعم المتعلّمين والمعلّمين والأنظمة التعليميّة في هذا الخصوص.
يشار الى ان اليونسكو وشركاءها يهدفون من خلال فعاليّات هذا الأسبوع إلى تقوية الإندماج في العمليّة التربويّة وحفظ استمراريّتها في حالات الصراع والكوارث، وتوفير فرص تعليميّة للاجئين والنازحين، وتسهيل دمج المتعلّمين في المدارس والمجتمعات الجديدة وتوفير نقطة انطلاق للإبداع في مجال التعليم وتحسين تأثير المساعدات الإنسانيّة.
وجدير بالذكر أنّ أسبوع التعلّم بالأجهزة المحمولة لعام 2017 منظّم بالشراكة مع المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات السلكيّة واللاسلكيّة.
وجدير بالذكر أنّ الأطفال يمثّلون نسبة 51% من اللاجئين ويعيش معظمهم في الدول النامية التي تواجه فيها المدارس صعوبات جمّة لتوفير التعليم اللازم للتلاميذ القادمين من المجتمعات المحليّة. وحتّى الدول الغنيّة، فإنّ توافد متعلّمين جدد يضعها أمام تحديات لوجستيّة وتربويّة وسياسيّة كبيرة.