صمم علماء مركز كراسنويارسك العلمي تقنية لتدوير عظام وحراشف وأحشاء الأسماك التي ستصبح إحدى حلقات الدورة المغلقة للنشاط البشري في الفضاء.

وأعلن المكتب الصحافي لمركز كراسنويارسك العلمي التابع لفرع سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية، أن نتائج الدراسة نُشرت في مجلة "Life Sciences in Space Research"، وأن الهدف من هذه الدراسة هو معالجة النفايات السمكية وتحويلها إلى محاليل مغذية لزراعة النباتات , وتعد هذه التقنية نموذجًا أوليًا لنظام تدوير النفايات في مستوطنات رواد الفضاء على القمر والمريخ.

ونتيجة للنشاط الحيوي للنباتات المزروعة باستخدام الفضلات البشرية والنفايات العضوية الأخرى، سيتم إنتاج الغذاء واستعادة الأكسجين وماء الشرب , وتسمح هذه الطريقة بجعل مستوطنات السكن على الكواكب الأخرى أقل ارتباطًا بالإمدادات الأرضية، وأقل كلفة.

يذكر أن هذا العمل يجري في إطار البرنامج الحكومي للدراسات العلمية الأساسية لأعوام 2013-2020.