واشنطن -مصر اليوم
أوضح عالم سابق لوكالة ناسا لعلوم الفضاء عثوره على أدلة تشير إلى وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر "المريخ"، كوجود مياه، ونمو كائنات دقيقة، ويرجع عمر هذه الأدلة إلى أكثر من 40 عاما مضى.
صرح جيلبرت ليفين عالم سابق في وكالة ناسا، إنه مقتنع باكتشافه وجود حياة على سطح كوكب المريخ في سبعينيات القرن الماضي، موضحا أنه اكتشف ذلك خلال مهمة قام بها إلى المريخ والتي ظهرت أدلة واضحة على وجود كائنات دقيقة.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فقد أوضح ذلك خلال مقال افتتاحي كتبه في مجلة Scientific American، وأوضح فيه أن مهمة الفايكنج إلى المريخ في عام 1976، كشفت عن علامات تشير إلى وجود حياة، وتبين أن عينات تربة المريخ الأربعة كانت إيجابية لوجود حياة في الاختبارات الأولية للكائنات الحية الدقيقة.
وكتب ليفين المقال بعنوان: "أنا مقتنع بأننا وجدنا أدلة على الحياة على المريخ في السبعينيات"، وكتب العالم السابق لناسا فيه أيضا أن المهمة إلى المريخ كانت أول مثال ملموس للحياة البيولوجية على كواكب أخرى.
وقد أظهرت الدراسات المختبرية أن بعض الكائنات الحية الدقيقة الأرضية يمكن أن تعيش وتنمو على سطح المريخ، ووفقا للنتائج الذي نشرها عن مهمتي ناسا فايكنج 1، وفايكنج 2، إلى المريخ، وكانت هذه أول رحلة تقوم بها الوكالة إلى الكوكب الأحمر.
وأثناء وجووده على سطح الكوكب، أخذ الباحثون معه عدة عينات من تربة المريخ في محاولة للبحث عن علامات توضح حقيقة الحياة البيولوجية على المريخ.
وأطلق الفريق على هذه الاختبارات "تجربة الكشف عن الحياة"، والتي قادها ليفين، وتضمنت جمع عينات من تربة المريخ مع مركبات عضوية ثم البحث عن علامات على ثاني أكسيد الكربون.
ويقول ليفين على الرغم من النجاح الأولي، إلا أن المزيد من التجارب التي أجرتها ناسا أظهرت وجود كائنات دقيقة على سطح الكوكب.