هجوم إلكتروني

تسببت هجمات شنها قراصنة الإنترنت في تعطل موقع تويتر لساعات وبطء في أداء موقع فيسبوك وتأثرت بالهجوم مختلف الشركات العالمية الأقل شهرة، فيما يعتقد بأن الهجوم الذي وقع مساء اليوم أثر على الخوادم التي يعتمد عليها الموقعان .

وأثارت الهجمات تكهنات بأن هناك ثمة حملة منسقة ضد ما يعتبر أكثر مواقع التعارف الإلكترونية شعبية في العالم.

وتأتي الهجمات الجديدة بعد شهر من استهداف الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض بهجوم مماثل.

وحالت هجمات اليوم دون تمكن الملايين من الدخول على الموقعين اللذين أصبحا بشكل مطرد جزءا أساسيا من حياتهم اليومية.

ويلقي تكرر الهجمات على المواقع الإلكترونية الضوء على ضعف الشبكات الاجتماعية الإلكترونية الآخذة في الاتساع، والتي أصبحت أدوات سياسية جديدة قوية للتغلب على الرقابة.

ونقل عن مدير تنفيذي في فيسبوك القول إن الهجمات الإلكترونية التي وقعت اليوم كانت تستهدف مدونا من جورجيا يشارك في الكثير من المواقع التي تأثرت بالهجمات.

وفضلت شركة تويتر على لسان أحد مؤسسيها بيز ستون عدم التكهن بدافع الهجوم -الذي وصفته بالماكر- الذي تسبب في تعطل الموقع وأعاق الدخول عليه لساعات في وقت سابق. وأوضح ستون بأن تويتر تعمل مع الشركات والخدمات الأخرى المتأثرة لمعرفة سبب التعطل.

وشعر أعضاء فيسبوك أكبر شبكة اجتماعية على الإنترنت والذين يزيد عددهم على 250 مليونا ببطء في الدخول إلى صفحاتهم أو نشر مواد عليها.

وقالت إدارة تويتر إنه يبدو أن المشكلات ناتجة عما يسمى بهجوم لرفض أداء الخدمة وهو أسلوب يمطر القراصنة من خلاله خوادم مواقع الإنترنت بطلبات اتصالات.

ويمثل الاختراق امتدادا للمشاكل التي تعرضت لها الشبكة في مناطق عدة حول العالم لا سيما في الخليج العربي ومناطق في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية إثر تعرض البنية التحتية للشركة المزودة لنطاقات الإنترنت لهجمات إلكترونية واسعة عطلت مواقع إلكترونية عالمية من بينها: (ساوند كلاود، سبوتيفاي، تويتر وغيرها).