اكتشف علماء صينيون، فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهرامات باستخدام تكنولوجيا الرادار المتقدمة التي طورتها الأكاديمية الصينية للعلوم، وقد لوحظت هذه الفقاعات البلازمية، التي يمكن أن تتداخل مع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي، على نطاق واسع في أعقاب عاصفة شمسية في نوفمبر.

ويتأثر تكوين فقاعات البلازما بعوامل مثل النشاط الجيومغناطيسي، والظروف الجوية، والحقل المغناطيسي للأرض، ويدرس العلماء هذه الفقاعات لفهم تأثيرها على أنظمة الاتصالات والتخفيف من حدته بشكل أفضل.

تم الكشف باستخدام رادار الأيونوسفير الطويل المدى منخفض العرض  (LARID)، والذي يتمتع بمدى اكتشاف مذهل يبلغ 9600 كيلومتر، ويسمح نظام الرادار هذا للعلماء بتتبع ومراقبة حركة وتكوين فقاعات البلازما بتفاصيل أكبر من أي وقت مضى.

من المثير للاهتمام كيف تمكن التطورات في تكنولوجيا الرادار من إجراء مثل هذه الملاحظات التفصيلية للظواهر التي يمكن أن تؤثر على أنظمة الاتصالات لدينا.