واشنطن - مصر اليوم
طور علماء من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تقنية جديدة لتحليل بيانات الأقمار الصناعية يمكنها الكشف عن تغييرات دقيقة في هياكل البنية التحتية كالطُرقِ، والجسور والتمديدات الكهربائية، والشبكات المائية.
ووفقا لبيان أصدره مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، الثلاثاء، قال العلماء إن هذه التغييرات التي تعد دقيقة إلى درجة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، قد تشير إلى تدهور جسر ما.
"ناسا" تبدأ رحلتها لاستكشاف "تايتان" أكبر أقمار زحل
وبعد انهيار جسر موراندي بالقرب من جنوة في إيطاليا، أغسطس 2018، وتسببه في وفاة العشرات من الأشخاص، استخدم فريق من العلماء من ناسا وجامعة باث في إنجلترا ووكالة الفضاء الإيطالية قياسات الرادار ذي الفتحة الاصطناعية من عدة أقمار صناعية ونقاط مرجعية مختلفة لرسم خريطة التغييرات الهيكلية للجسر، منذ 2003 إلى وقت انهياره، وفقا لما نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وتمكن العلماء، باستخدام عملية جديدة، من اكتشاف التغييرات بحجم الملليمتر على الجسر بمرور الوقت منذ 2015، حيث لم تُكتشف من خلال أساليب المعالجة القياسية المطبقة على عمليات رصد الرادار ذي الفتحة الاصطناعية.
وقال بيترو ميليلو عالم الرادار بالمختبر: "هذه التقنية الجديدة يمكنها المساعدة في تشخيص حالة الجسور وغيرها من مرافق البنية التحتية، كما يمكنها المساعدة في توفير دعم أفضل لأعمال الصيانة"، بحسب مجلة "ريموت سينسينج".