اعترفت شركة "ياهو" الأمريكية، أن عملية قرصنة إلكترونية استهدفت أنظمة الحاسوب بها عام 2013، وأثرت على بيانات أكثر من مليار مستخدم. وقالت الشركة في بيان: إنها أخطرت المستخدمين المحتمل تأثرهم نتيجة هذا الهجوم، واتخذت خطوات لتأمين حساباتهم، بما في ذلك إرسال طلبات لتغيير كلمات المرور الخاصة بهم.

وأفاد البيان بأن "ياهو" أبطلت استخدام الأسئلة والأجوبة غير المشفرة ذات الصلة بحماية الحساب، بحيث لا يمكن استخدامها للوصول إليه. وذكرت الشركة أنها اكتشفت الهجوم الشهر الماضي، بعد أن قدم لها مسئولو إنفاذ القانون ملفات لبيانات والتي زعم طرف ثالث أنها تعود لأحد مستخدمي خدمات "ياهو".

ووفقًا للبيان فإنه "بعد إجراء المزيد من التحليلات على هذه البيانات من قبل خبراء الأدلة الجنائية، فإننا نعتقد أن طرفا ثالثًا ليس لديه تصريح رسمي سرق بيانات متعلقة بأكثر من مليار حساب"، في أغسطس 2013، مشيرًا إلى أن ياهو لم تستطع التعرف على عملية الاختراق المصاحبة لهذه السرقة.