القاهرة - مصر اليوم
ظهرت العديد من الهواتف الذكية الرائدة بشاشات دقتها QHD العام الماضي، لكن معظم من اشتراها رأى أنها لا تقدم له الفائدة الأبرز مقارنة بسلبياتها.
ورأى عدد كبير من المستخدمين، أن هذه الهواتف شرهة جداً للطاقة ولا يوجد محتوى كثير بهذه الدقة لتستمتع بها فضلاً عن صعوبة تمييز الفارق للعين البشرية، لكن هذا العام بدأ التوجه يزداد أكثر نحو اعتماد هذه الدقة، بما فيها "هواوي" التي قررت أن يكون هاتفها القادم مزوداً بشاشة دقتها QHD.
ويحمل هاتف هواوي الأخير P9، شاشة بالدقة الكاملة 1080P وليست QHD كما تقدم الهواتف الرائدة المنافسة من سامسونج وإل جي.
وعلى حسابه على الشبكة الاجتماعية "Weibo"، كتب ريتشارد يو، المدير التنفيذي لهواوي، أنه هذا العام غير رأيه وهاتفه المقبل سيحمل شاشة بدقة 2K وهي مكافئة لدقة QHD بسبب الواقع الافتراضي.
وهذا تلميح صريح بأن هاتف الشركة القادم سيأتي بهذه الدقة للاستفادة منها أكثر في مشاهدة الواقع الافتراضي ليبدو حقيقياً للغاية بفضل الدقة العالية جداً حيث تبلغ ضعفي الدقة الكاملة.